الإسراء و المعراج
***********
قال لله تبارك وتعال:[ سُبْحَانَ الذي أسرى بِعَبْدِهِ ليلاً من المسجدِ الحرامِ إلى المسجِد الأقصى الذي باركنا حَولَهُ لِنُرِيَهُ من ءاياتِنَا إنّهُ ھوَ السميع البصير ] (سورة الإسراء / 1 )
معجزة الإسراء ثابتةٌ بنص القرءان والحديث الصحيح ، فيجب الإيمان بأن لله أسرى بالنبي ليلاً من مكة المكرمة إلى المسجد الأقصى ، وقد أجمع أھل الحق من سلف وخلف ومحدثين ومتكلمين ومفسرين وعلماء وفقھاء على أنّ الإسراء كان بالجسد والروح .
من عجائب ما رأى الرسول في إسرائه:
1_ الدنيا : رءاھا بصورة عجوز .
2_ إبليس : رءاه متنحياً عن الطريق .
3_ قبر ماشطة بنت فرعون وشمَّ منه رائحة طيبة .
4_ المجاھدون في سبيل لله : رءاھم بصورة قوم يزرعون ويحصدون في يومين .
5_ خطباء الفتنة : رءاھم بصورة أناس تُقْرَضُ ألسنتھم وشفاھھم بمقاريض من نار.
6_ الذي يتكلم بالكلمة الفاسدة: رءاه بصورة ثور يخرج من منفذ ضيق ثم يريد أن يعود فلا يستطيع .
7_ الذين لا يؤدّون الزكاة :رءاھم بصورة أناس يَسْرَحون كالأنعام على عوراتھم رقاع .
8 _ تاركو الصلاة : رأى قوماً ترضخ رءوسھم ثم تعود كما كانت ، فقال جبريل : ھؤلاء الذين تثاقلت رءوسھم عن تأدية الصلاة .
9_ الزناة : رءاھم بصورة أناس يتنافسون على اللحم المنتن ويتركون الجيد .
10 شاربو الخمر: رءاھم بصورة أناس يشربون من الصديد الخارج من الزناة .
11 _الذين يمشون بالغيبة : رءاھم بصورة قوم يخمشون وجوھھم وصدورھم بأظفار نحاسية .
أما المعراج فھو ثابت بنص الأحاديث الصحيحة ، أما القرءان فلم ينص عليه نصاً صريحا.
*****************************************************************************************