ز- أحكام الراء.
ينبغي الاحتراز عن التكرير في لفظ الراء .
وكيفية الاحتراز عن التكرير بأن تلصق ظهر اللسان بأعلى الحنك لصقاً محكماً وتلفظ الراء مرة واحدة.
للراء عند اللفظ بها إحدى حالتين: الترقيق والتفخيم:
التفخيم: هو سِمَن يدخل على صوت الحرف حتى يمتلىء الفم بصداه
حروفه: (خُصّ ضَغْطٍ قِظْ) وتسمى أيضاً حروف الاستعلاء.
تفخم الراءفي الحالات التالية:
إذا كانت مفتوحة أو مضمومة نحو: {رَبّنا}، {رُزقنا}.
إذا كانت ساكنة وقبلها فتح أو ضم (ولا عبرة للسكون الفاصل ) نحو: {خردل}، {القّدْر}، {الأمُورْ}.
إذا كانت ساكنة وقبلها كسر عارض نحو: {ارْجِعوا إلى أبيكم}، {أمْ أرْتابوا}، {لِمَنْ ارتضى}.
إذا كانت ساكنة وقبلها كسر أصلي وبعدها حرف استعلاء غير مكسور في كلمة واحدة نحو: {مِرْصادا}، {قِرْطاس}، {فِرْقة}.
الترقيق: هو النطق بالحرف نحيفاً غير ممتلىء الفم بصداه.
حروفه: كل حروف الهجاء ما عدا حروف الاستعلاء، وتسمى حروفه أيضاً حروف الاستفال.
ترقق الراء في الحالات التالية:
إذا كانت مكسورة نحو {رِزقاً}.
إذا كانت ساكنة وقبلها ياء ساكنة نحو: {خيْر}، {قديْر}.
إذا كانت ساكنة وقبلها كسر (ولا عبرة للسكون الفاصل) وليس بعدها حرف استعلاء
غير مكسور نحو: {أنِذرهم}، {فِرْعون}، {مِريْة}، {السِّحْر}.
جواز الترقيق والتفخيم .
إذا سكنت الراء في آخر الكلمة وكان الساكن الفاصل بينهما وبين الكسر حرف مفخّم ساكن مثل {مِصْر} {قِطْر}.
إذا كانت الراء ساكنة وقبلها كسر أصلي وبعدها حرف استعلاء مكسور ففيها الوجهان مثل {فِرْقٍ}.
في حالة الوقف على هذه الكلمات: {فأسْرِ}، {أن أسرِ} حيثما وردت في القرآن. وكلمة {يَسْر}. وكلمة {وَنُذْر}.
ملاحظة: حروف الاستعلاء من حيث قوة التفخيم على الترتيب التالي: الطاء ، فالضاد، فالصاد، فالظاء، فالقاف، فالغين، وفالخاء. وأقوى تفخيماً إذا كان حرف الاستعلاء مفتوحاً، بعده ألف نحو: {طائفة} ثم المفتوح وليس بعده ألف نحو: {طَبَعَ}، ثم المضموم نحو: {طُوبَا}، ثم المكسور نحو: {طِبتُم}.